سلمى تكتب- اليوم الثالث والخمسون
ركبت الخيل للمرة الأولى اليوم، بل وكانت مفاجأة اجتهدت أختي في تحضيرها مع صديقاتي الأثيرات، خيل ومائدة عربية شهية على الإفطار في خيمة بجوار الإسطبل، وجو دافىء في الطبيعة بين أحبتي.
أخذت أحمد الله طوال اليوم على نعمائه، أسجد فأحمده وأشكره، أدعو بعدها فأحمده وأشكره، وتصغر في عيني كل نقائص الدنيا أمام كرمه بحبهم لي واجتهادهم لإسعاد قلبي.
كنت سعيدة من قلبي بعد طول حزن وتعب، وبين محاولة استيعاب عقلي لكل هذا الجهد لترتيب اليوم من أجلي، ومحاولة وجهي تحمل ضحكتي التي تشد عضلات ولا ترخي، أفلت قلقي وكدري وانغمست في هذا الحب الوافر.
نشرت صورة لليوم وذيلتها بعبارة الأبنودي: "أنا ربنا جابني الدنيا من غير ورث واداني منابي فيكم" وأنا أصدقها من قرار قلبي.
فلك الحمد يا خالق الحب والونس.
تعليقات
إرسال تعليق