سلمى تكتب- اليوم التاسع والخمسون

تخبرني صديقتي أنها لا تريد إزعاجي بما يشغل بالها بحجة ضآلته مقارنة بمشكلاتي في الأيام الأخيرة، أطمئنها بعدم حاجتها للسكوت، فالأمر ليس مبارزة في من هو الأتعس، وبرغم افتقاري لما قد يفيدها من نصح، فأنا أتفهم وأقدر وكلي آذان صاغية.
لا أعرف لماذا نقرر درجة مشكلة ما نمر بها في جدول الحياة؟ وما هي الشدة المسموحة للبوح والشكوى؟ أعرف أهمية الصبر والجلد واللجوء إلى الله، ويجب على الإنسان أن لا يكون شكاءً بكاءً كما يقول طه حسين، لكن الشكوى تخفف من عجز الإنسان، وتنبه من حوله إلى غرقه لتمتد له يد العون إذا لزم، ولا تظلم عينيه كما في حال طه حسين حين قرر التجلد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون