سلمى تكتب- اليوم السابع والأربعون
قلبي يتضرع إلى الله بدعائين أساسيين منذ بداية رمضان، أقول لنفسي: دعونا بأحدهما سابقًا كثيرًا ولم يستجب، فلم ندع؟ ربما حكمة الخالق في المنع، وعلينا الرضا بما قسم، لأرد على نفسي: وربما حكمته أن نلهج بالدعاء ونتقرب به، ويكون الرضا والصبر مع الدعاء لا اليأس.
أدعو، أحيانًا بطريقة آلية وأحيانًا أخر بيقين ودمعي يسيل على ثوب صلاتي، كأن أبواب السماء ستفتح لي وحدي، ويغمرني الله برزق لم يخطر على قلب بشر، وتأتي الغيمة بعد جدب لتبلل القلب المعطوب.
فيا رب استجب، وتقبل وأرزقنا الرضا بكل حال.
تعليقات
إرسال تعليق