سلمى تكتب- اليوم الخامس والأربعون
بدأ اليوم بشكل سيء جدًا، كوابيس مزعجة للغاية أصحو منها أملًا أن أقطعها، ماتروشكا من الأحداث المتلاحقة المخيفة والكثير من التفاصيل، استغفر وأغير وضعية النوم ليهجم كابوس آخر أشد قسوة من الأول.
أصحو بشفاه بيضاء من شدة الرعب وبجسد متكسر كأنها خرج لتوه من معركة ضارية، ألملم نفسي وأجرها من السرير كي استعد للعمل، ألم فوق ألم مزمن أعانيه كظلمات بعضها فوق بعض.
حاولت نفض الألم عني بلا جدوى، جسدي أصبح خشبًا مسندة إلى بعضها وانتفى عنه كل حيوية ومرونة، كل الحركات صعبة كل الأوضاع بلا راحة.
أجرجر نفسي للمنزل في طريق العودة، أكسر صيامي وألوذ بسريري بحثًا عن بعض الراحة، ثم أبكيني حتى صلاة العشاء لأني فشلت في النوم هربًا من كل هذا الألم.
تعليقات
إرسال تعليق