سلمى تكتب- اليوم الخمسون

أخرجت صدقة صغيرة لامرأة في حاجة، لديها مرض مزمن يشبه مرضي، شعرت بأنه زكاة عن صحتي التي تحسنت ما بين الأمس واليوم، بعد ألم مفاجىء شديد قطع فترة استقرار المرض.
حين وقفت لصلاة القيام قرأت الآية: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم" وباختلاف تفسير الآية والصدقة المقصودة فيها، إلا أني استشعرت مال الصدقة تزكية وتطيراً لبدني من المرض، وشكرًا لله على تغيير الحال لأحسنه، شكر لا يضاهي نعمة الصحة.
يمس قلبي معنى كهذا أكثر مما تمسه الخطب والمواعظ والتفاسير، محاولة فهم المعنى والمقصد خلف الأمور، عدم تضييق النظر ومحاولة فهم العالم من خلال الدين بشكل أوضح.
ومهما ضاقت الدنيا وكرهت نفسي وحظي منها، يبقى في قلبي شيء من النور يضيء ليله الأكحل، يذكرني بالخير في نفسي ولو طال الحيد عن الطريق فهذا الواقر فيه سيرشحه لا محالة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون