سلمى تكتب- اليوم السابع والخمسون.

قبل عيدي ميلادي بأربعين يومًا، خطر ببالي كتابة قائمة أمنيات لتحقيقها قبل مقدمه، أخذت أبحث عن أفكار لأختار منها لقائمتي، أمنية في مقابل كل عام من عمري.
كتبت بضعة أفكار، استبعدت الكثير ولم أكملها.
لم تحفزني القائمة على التحرك، وكانت طاقتي كبطارية معضعضة، ولا شيء ليجعل مزاجي أفضل ويدفعني لتنفيذ أي من الأفكار.
منذ أيام تحققت أمنيتين في يوم واحد، صحيح أنهما حصلتا بعد عيد ميلادي، ومن تخطيط الأصدقاء.. لا يهم فقد سعدت جدًا بهذا اليوم، سعادة أصيلة لا رياء فيها، وما لبثت أن تبخرت مع طلوع شمس اليوم التالي.
شعرت ببعض الذنب، لماذا لا يكفي يوم كهذا لشحن طاقتي لبضعة أيام على الأقل؟ من الواجب الامتنان والانغماس على في الشكر لأصحابي على الوقت الطيب يإطالة السكنى في هذه السعادة، ولكن قلبي معضعض.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون