سلمى تكتب- اليوم الرابع والخمسون
اكتشفت عبارة لابن عربي تقول: "ما ليلة القدر إلا ذاتُ رائيها" تتوافق مع منظوري الخاص عن ليلة القدر، كل منا يستشعرها في يوم فريد به دون سواه، هذا ما أومن به.
ومع فضل هذه الليلة وتكهنات الصائمين وتوقعاتهم لحلولها، فهي لما تزل محجوبة عن علمنا، نجتهد للفوز فيها طوال العشر.
"اللي بيحب بيستنى حبيبه كل يوم" لا أعرف أين سمعت العبارة في معرض الحديث عن فضل الليلة، فالطريق إلى الله لا ينقطع وهو موجود في كل حين، كل ما عليك هو أن تخطو، لا يهم متى ولا كيف المهم هو الطريق.
تظل فكرة خصوصية استشعار ليلة القدر تداعب خيالي كلما زارتني سكينة وكُتب لي التوفيق في الطاعة في ليلة، رغم انعدام التشارك في شعوري مع أحد غيري، أتيتك يا رب ووفقت لطاعتك وهذا الجهد وعليك التكلان.
تعليقات
إرسال تعليق