سلمى تكتب- اليوم الحادي والستون

يوم عيد عادي ونحن في نعمة، إخوتي بخير ونحن مجتمعون ولا جديد يذكر غير أننا تبادلنا العيديات والحلوى.
لم أحضر صلاة العيد، شاهدت الصور عبر الانترنت وسعدت بفرح الناس بيومهم هذا في جوار أحبتهم، لكن قلبي لا يفارقه الحزن حين أرى أطفالًا جميلين في ثوب صلاة أو فستان جديد لآباء من عمري، أدعو الله لهم ولنفسي أن لا يطول حرماني ووحدتي.
غدًا أعود للعمل، لن تمهلني الحياة وقتًا كي استشعر جو العيد والإجازة، سيبدأ العمل وتعود عجلة الروتين للدوار بأسرع مما أتخيل.
يبقى العيد مبهجًا ودافئًا بشكل أو بآخر، تحلية واجبة بعد طول صيام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون