سلمى تكتب- اليوم الثامن والستون
يقف في المنتصف بين التيه والوجهة
تمر به قوافل وبلاد وفصول متعاقبة
يتحرك قليلًا فيميل العالم من حوله
يتراجع قدمين نحو الماضي فيضطرب فؤاده
يقف.. ينتظر.. يأمل في ماذا؟
لا يعرف صدقًا
أين السيارة؟
لا أحد يعبر فيافي وحدته
يكتب اسمه على الرمال جواره
خشية نسيانه من طول الوقوف صامتًا مستوحشًا
يحاول الجلوس فتتهشم الأرض من ثقل أفكاره
يحدق في الأفق..
سراب لامع لمستقبل يجد فيه راحة وسلامًا
لكنه يتبدد مع غروب الشمس
وتستحيل دنياه بقعة حبر سوداء
على قماش الزمن
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق