سلمى تكتب- اليوم الثاني والأربعون


دخل المكان يدفع الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه، يتحرك بمرح وثبات ويتعامل معها بحب جم، يسألها أيهما تفضل ثم يشتريهما معًا كأب محب لا يقاوم نظرة عيني طفلته المدللة.
يوجد نوع من البشر يتعامل بصبر وود مع تقلبات الحياة دون تحميلك معروفًا لأنه فعل، يساندك ببساطة ويغدق عليك الحب بلا أي ذكر لتضحية أو تحسر على حظ عاثر لكونه معك في القارب المثقوب في قلب البحر، ويكون لطفه مع الجميع أكبر من قدرتك على تخيله.
يعطيها الهدية المصاحبة للطلب، يمازحها ويدفع الكرسي بعيدًا تلفهما الدعوات بالبركة ودوام الألفة.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون