سلمى تكتب- اليوم الثامن عشر

لا أعرف ما الفائدة من الكتابة في الوقت الذي يغيب فيه الدافع وبذرة الفكرة الجيدة، سوى القدرة على الاستمرار وكسر حلقات الخواء والكسل.
أن استمر هو أن أنجح، قاعدة بسيطة لأي مهارة أو عادة لتؤتي بثمارها، وهذا وحده أكثر من كافٍ لأحاول.
أحيانًا أتساءل: ترى ماذا سنكتب في اليوم الخمسين؟ والأهم هل سنتابع التدوين حتى ذلك اليوم؟ وكلا السؤالان لا يجيب عنهما سوى الوقت. 
ربما لا تحتاج الحياة منا حين نفتر إلا دفعة بسيطة للأمام يومًا بعد يوم، علنا نصل في نهاية المطاف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون