سلمى تكتب- اليوم الثامن والعشرون
صبرت صبرت ثم فشلت في الاختبار. صحيح يا ست سوما "إنما للصبر حدود"، يتحمل المرء الضغط في البيت في العمل في الشارع، مشكلات شتى وسخافة تقطر من الناس تجعل الحياة خانقة، يصبرويتجلد ويسأل الله الحلم ثم ينفجر من الضغط بعد طول صبر.
هل ضيعت جزاء صبري وتجاوزي عن الصغائر حين فشلت؟ هل هذا فشل بالضرورة؟ ما كان بيدي حيلة، منهكة ومثقلة وآكل الكدر وأقول: ما عند الله خير وأبقى، غدًاتأتي الغيمة وتبلل القلب المعطوب، لكن الحياة تزيد من أثقالها فأمشي كأحدب نوتردام أحمل صخرة ضخمة خفية من المشاعر والآلام، وأظل أصبر وأحاول كي لا أنسحق تحتها.
متى أتخلص من الصخرة؟ أم أنها لعنتي السيزيفية؟
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق