سلمى تكتب-اليوم السابع عشر
يُقال أن الشخص البالغ الذي بإمكانه طمأنة الطفل الذي كنته هو أنت الآن، أنت الواعي والمكتشف لذاته وصدماته وطرق تعبيره، أنت أمانك الحقيقي.
في أوقات الهدوء النسبي استشعر هذا، كم أنا أم جميلة ومناسبة واستطيع تربية طفل آمن، بل أريد لو أصير أمًا في الحال، لينعم طفل محظوظ بحبي وفهمي.
وفي أوقات الحوادث المحفزة لصدماتي أحمد الله لأني لست أمًا، لن أشوه نفسية أحد أو أجعله يكرهني ويكره العالم، ولن أعاقب نفسي على التقصير في حق طفل لأن مزاجي معكر ولا طاقة لي.
ومع هذا أقوم بالدور مع ذاتي، أوبخني حين أخطئ وأضمني في لحظات الأسى، وأتوقع من نفسي مثالية خيالية عصية على التحقيق.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق