سلمى تكتب- اليوم الرابع عشر

الحب على حقيقته أمنٌ بعد خوف، واطمئنان إلى وجودك من القلق في غيابك وسكينة لفؤادي الحائر في كنفك.
أن تصير مرآتي، أطالع عينك لأرى نفسي على حقيقتها، أسألك هل أنا جميلة؟ وأصدق كوني أجمل نساء الأرض بلا أي شك لأنك قلت. 
أضحك في حضرتك فتتكاثر الضحكات بمشاركتك اللحظة، أنزع أسلحتي ودروعي وأغرق في البكاء فيتبخر دمعي في حضنك الدافيء، ويتكاثف حنانك حول الأيام الجدباء ويتساقط على قلبي، فيعود أخضرًا يانعًا. 
الحب ليس اهتداء للطريق الواصلة بين قلبينا، بل خلق الطريق، طواعية وفي معية.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون