سلمى تكتب- اليوم الثاني عشر

تحكي قصة عن إخطبوط وحيد يريد مصادقة قرش، فطلب منه القرش إحدى أذرعه ليأكلها ويسد جوعه، كقربان ليصيرا صديقين بعد ذلك.
 سيقدم الإخطبوط ذراعًا تلو الأخرى، ستدميه التضحيات ثم يفنى في سبيل هذه الصداقة.
القصة من فيلم أحبه، ورغم مأساتها ودلالاتها في سياق الفيلم، شحذت فكرة جديدة اليوم.

في كل مرة تبخل الحياة عليّ، أتذكر جودها في أصدقائي فأغفر لها.
لم يكونوا يومًا القرش في القصة، كنا جميعًا حفنة من الأخاطب، يرانا الناظر من بعيد ككتلة متشابكة بلا معنى بينما نحن متلاحمين، يمد الجميع أذرعهم لنحتضن بعضنا بعضًا، يعطي كل منا بلا تضحية بلا جراح وبلا خوف، ولكنا نفنى من أجل بعضنا بكل ما تملكه قلوبنا من طاقة، لكي لا نصبح لقمة سائغة في فم القرش.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون