سلمى تكتب- اليوم السابع والعشرون
شاطر ومشطور وبينهما طازج" أضحك من الجملة كلما تذكرت أستاذ العربية يخبرنا بأنها كانت إحدى محاولات تعريب كلمة "سندوتش"، تشعر بأنك تطلب قربانًا لا وجبة خفيفة تأكلها.
تذكرت الجملة بالأمس، كل المرات التي أتى فيها الفرح، يحضر نفسه بين الأحزان والعرقلات المفاجئة بدءًا من انشقاق فستان إحداهن إلى انقطاع الكهرباء والماء في يوم عرس، جدالات بين كل الأطراف، والكثير من المهام التي تؤجج الجو بالتوتر.
يتلاشى كل هذا في لحظة الفرح، يبدأ اليوم بحدثه السعيد فتتراجع العثرات، ويتغاضى الكل عن المشكلات، وننخرط في السعادة كأننا لم نر حزنًا قط.
تشاطرنا الأحزان كل أوقات السعادة، وتشطرها في خضمها أحيانًا ولا يتبقى في آخر اليوم سوى طزاجة السعادة.
تعليقات
إرسال تعليق