سلمى تكتب- اليوم الثالث والعشرون
في شرفة منزلنا القديم تخيلتنا معًا، أحب تلك الشرفة وكل أحلامي عن البيت الذي أتمناه توجد بها شرفة مشابهة. كنا نفترش الأرض وحولنا بعض الكتب والمجلات وكاسات الشاي وبعد الأطعمة الخفيفة، الشمس تعانق وجهك بدلال مع نسمة مساء شتوي تداعب غرتي من حين لآخر.
نبدو منشغلين بحل أحجية ما في المجلة أمامنا، كم أنت ظريف عندما تصب تركيزك على شيء ما، وفجأة تقترب مني ويلفني ذراعك وأنت ترفع الورقة ليظهر حل الأحجية يشفه ضوء الشمس، تنظر لي فرحًا منتظرًا رد فعلي، ووجهانا كشريكين يتعانقان في رقصة تانجو .
لا يهمني اكتشاف حل اللغز في هذه اللحظة، بل إجابة سؤالك في الأسبوع الماضي "هل تقبلين أن تشاركيني حل الأحجيات لما تبقى من عمرنا؟"
أني أريد ذلك وبشدة، أنك القطعة المتممة لأحجيتي الناقصة منذ زمن.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق