سلمى تكتب- اليوم التاسع عشر

رأيت فيما يرى النائم عالمًا يتهاوى وبيوتًا تتهدم ودمارًا يعيث في الأرض فسادًا.
يظهر من بين الخلائق رجل آتاه الله من العلم والحكمة، كذي القرنين لكنه لا يطلب منا قوة تعينه لإصلاح ما فسد، بل قلوبًا موقنة واستحضارًا لبركة الخالق الذي يخرج الحي من الميت، أن نؤمن بقدرتنا على رفع السقف بأعيننا وتشييد المدينة بنور الله ومعجزاته، بإيمان لا يخالطه شك، أنا قد مننا عليكم مرةً أخرى.
كنا -في الحلم- نستحضر معية الخالق فنطفو في الهواء ونقطع المسافات وننقل الأدوات دون جهد يذكر، وترتفع أساسات المدينة تحتنا بقوة كشجرة تنطلق في النمو بأصل ثابت من اليقين في أن الله معنا، وسقف يعلو في السماء بحوله وقوته.
أما الصادقون المؤمنون فكانوا فراشات مضيئة في نسيج السماء الداكن، يرفرفون كأنهم خلقوا منذ البدء بأجنحة، ويسبحون بحمد ربهم كي لا يسقطوا أرضًا إن هم نسوا الله، صاحب الفضل الذي لا يعجزه شيء.
فآمنوا وصدقوا واسجدوا لله شاكرين.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون