سلمى تكتب- اليوم الخامس والثلاثون

"إلا الصيام فهو لي" أرى حال الصيام كعمل بين العبد وربه كحال كلي لرمضان، أحب الأعمال في خلوة وحدي واستشعر خصوصية الشهر بيني وبين خالقي لا الإثابة على الصيام فحسب.
تفرض طبيعة الشهر وأوقاته أن أكون وحدي أغلب الوقت، في حال مستكين وقلب هاديء على غير ذلك من أيام، وتفرد يجعل للعبادة بعدًا جديدًا من الصلة، أنفصل عن جموع الناس لأتصل برب الناس.
كل عمل في رمضان بالنسبة لي هو خطوة في السير نحو الله، سير فرداني من نفسي إلى جوار المولى، كل كلمة وكل كظم للغيظ وكل ركعة قيام هي لبنات في بناء صرح من الصلة الأهم في حياة المرء.
أرجو من الله أن يكون وجهتي أينما وجهت وجهي في رمضان، منه المبتدأ وإليه المنتهى.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون