سلمى تكتب- اليوم الحادي والثلاثون

غدًا غرة شهر رمضان المبارك، يثير مقدم رمضان الكثير من المشاعر المتضاربة في نفسي، قلق وخوف وفرحة وترقب وأمل في سكينة لروحي.
في كل عام أقول: سأستعد مسبقًا وأرتب كياني لولوج الشهر بهمة عالية، واستشعار لإيمانيات هذه الأيام قبل حلولها، لكني انشغل في الحياة والقلق حول كل شيء، لأتفاجأ بقدومه دون استعدادي كالعادة.
يا رب أنا أمتك الضعيفة الفقيرة إليك أصلح لي نفسي، وخذني إليك مني وعلمني كيف أسير في الطريق إليك، كن لي معينًا وارزقني من السكينة والسلام فوق ما أتمنى.
إلهي كل الأيام في معيتك مقدسة وكل الأعمال الصالحات لا تساوي جناح بعوضة أمام نعمة واحدة من نعمك، وكل رمضان تمد في عمري لأتعبد فيه هو فضل عظيم.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون