سلمى تكتب- اليوم الخامس والسبعون
هنا تنتهي الرحلة.
بدأت تحدي الكتابة هذا بعد حضور محاضرات للالتزام الذاتي وتحليل أسباب نجاحه ومعوقاته، كانت محاولة لالتقاط أي معلومة تنير بصيصًا في ظلمة فوضاي.
نادرًا ما أنهي ما بدأت، وما أنهيه يكون في آخر لحظة مهما خططت، لكن التحدي هذه المرة مختلف، نص يوميًا لا فرصة لمراكمة النصوص، لا جدوى من ذلك لأن الهدف هو إلزام نفسي على المداومة.
توقعت فشل التجربة خلال رمضان، فحسابي على فيسبوك معطل وتوقفت عن مشاركة الكتابة على باقي المنصات، والتدوين على مدونتي الشخصية التي لا يزورها أحد.
ساعدني الالتزام بصناعة محتوى مرئي لمشروعي الخاص عبر انستجرام، مما أهلني لكسب فرصة تدريب مع اختصاصية تسويق عبر الإنترنت، سيبدأ التدريب اليوم كخطوة جديدة في تحقيق الالتزام كذلك.
ومع كل العثرات والأيام السيئة والإجهاد نجحت في إكمال المسير، أشعر بفخر كطفل رسمت على كراسه نجمة بالحبر الأحمر، يركض ليري أمه جائزته المعنوية بفرح عامر.
لم تكن كل النصوص جيدة، ويوجد يوم يتألف نصه من سطرين، والبعض جيد جدًا وذو مسحة أدبية مميزة، المهم أني وصلت.
وما كنا لنهتدي لهذا لولا أن هدانا الله.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق