سلمى تكتب- اليوم الحادي والسبعون

"يخربيت اللي يزعلك" بدأت صديقتنا العزيزة حديثها في لقائنا بهذه الجملة، تعجبت من الجملة لتشرح بأنها تستشعر من كتابتي وحديثي مؤخرًا أني لست بخير، لا جديد تحت الشمس ليتغير حالي بالحسن أو السيء ولا أعرف لماذا يصلها هذا الشعور.
يمر مصادفة صديقنا كبير المقام والسن بجوارنا، يسلم علينا ويجلس لبضع دقائق، ينظر لي ويعاتبني بأني نكثت الوعد، وعد المحاولة لأكون بخير وأهتم بنفسي أكثر، ويبدي قلقه لحالي، حسنًا يبدو أنني لست في حال جيدة، وهذا يصل لكل من حولي.
طمأنتهم عن حالي، صحيح أني متعبة ومجهدة لكن ظننتني أسيطر على الأمور، وأن نفسيتي مستقرة في مكان جيد. 
لا أعرف.. ربما أحتاج لفرح كبير يفيض على قفر أيامي لأزهر وأصير حيوية ونضرة، "غدًا تأتي الغيمة وتبلل القلب المعطوب".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون