سلمى تكتب- اليوم الرابع والسبعون
تحدق بي الشاشة تنتظر مني نص اليوم، لا أجد ما يستحق الكتابة.
في معرض حديثنا بالأمس تساءلت صديقتنا عن جدوى العمل، ومدى صدق نوايانا تجاهه، ومن يضمن لنا صحة الخيار.
يرن صوت ماجدة الرومي ببعض التعديل في خلفية المشهد:
"ايه العمل في الوقت ده يا صديق
غير إننا رغم انعدام الطريق
نبص قدامنا"
لا شيء أكيد في العالم، نسير في طريق ما ونحاول الوصول لوجهة نظنها الأفضل، نسير دون دليل أحيانًا ونغير الطريق أحيانًا، ونظل في موقعنا ذاته لبعض الوقت لا ندري أين نولي وجوهنا.
ليس لدي شيء ثابت في حياتي سوى إكمال السير، لم أختر طريقًا، وأتيه لسنوات في متاهات الحياة دون دليل ولا ناصح، أظن لوهلة بإني وجدت ضالتي وعلمت وجهتي ، ثم يتبدد كل هذا فجأة.
اليوم أرسلت لي رابطًا لفتاة تحكي عن انعدام رؤيتها للطريق أو الغاية، ثم شعورها بالوصول بعد تسع سنوات، أتساءل: وطريقي هل سيظهر؟
وإلى متى يسير المرء قبل أن تبتلعه رمال الحيرة المتحركة؟
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق