سلمى تكتب-اليوم الرابع

"أنا بانتظار خطوةٍ منك لأخطو لك بعدها خمسين  خطوةً" جملة على لسان محمود درويش يتناقلها الأصدقاء عبر هذا الفضاء الأزرق منذ البارحة.

احتجت لسنوات كي أتعلم حث الخطى وأن لا أقطع الطريق أمام فرص الحياة والحب، وحين خطوت خطوة واسعة تجاهي قابلتها بخطوة مني، انتظرت خطوة أوسع كي أقابلها بالمشي إليك آملة أن تأتيني مهرولًا.

لكنك بترت قدمي فجأة، صرعني الألم وحيلت الطريق الممهدة لأرض حلمنا الموعود بحرًا من الشتات والفرقة.

هل كان عصيًا بذل الجهد الضنين لنلتقي؟ أم لم يكن مهمًا على الإطلاق أن تحاول من أجلنا؟ 
خطوة منك تتبع خطوة مني، ونكرر ونكرر ، خطة بسيطة  لنسير معًا يدًا بيد نحو الأبدية.

#سلمى_تكتب_٧٥يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى تكتب- اليوم الرابع والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الحادي والأربعون

سلمى تكتب- اليوم الثاني والستون