سلمى تكتب- اليوم الثاني
في الطريق إلى العمل تلفتني شجرة عالية بأزهار صفراء فاقع لونها تسر ناظري، هناك على مد البصر فوق كتفي الأيمن، ترتكز بدلال وأبهة في زاوية من بيت.
ليست نادرة بل كثيرة في كل أطراف المدينة بمساحاتها الخضراء التي يحسدنا عليها الغرباء، بل إنها موجودة في المحيط ذاته وربما أكبر حجمًا أمام منزل آخر، لكن لسببٍ ما لا ترى عيني غير صديقة الطريق تلك.
أقول: ربما يرعاها أصحابها رعاية خاصة، أو ربما تزدهر في الشتاء وقلة الري مع إهمالهم له تزيدها ألقًا، وربما هي الشجرة الوحيدة التي تسللت خارج السياج ولذا أشعر بها مميزة.
لا أعرف، لم أحاول أن أقترب لآخذ صورة لها عن قرب، أو أجعلها خلفية لوجهي في صورة ذاتية حتى، ربما هي مميزة لأنها مثلي، تشبهها الكثيرات ولا تشبه سوى نفسها، وتخطف الأنظار لكن لا أحد يدنو منها ليعرف ما تخفي من أسرار الجمال.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق