سلمى تكتب- اليوم السادس
يستيقظ في السابعة صباحًا رغم أنه بلا عمل، يحلق ذقنه في ببطء شديد، يحضر الإفطار، يفتح التلفاز لخلق بعض الصحبة وهو يتحرك في المطبخ.
ينهي طعامه، يرتدي ملابسه ويضع نظارته الطبية في جيبه، وصفة طبية تحوي أدويته الشهرية، وورقة بطلبات المنزل.
بعد السير لأبعد مقهى في حيه السكني، يجلس على الطاولة ذاتها، يطلب فنجان القهوة السادة ككل يوم، ويتأمل المارة.
لم يكن من محبي "قعدة القهوة" لكن بعد وفاتها ومع إحالته للتقاعد كاد يجن من الوحدة، فأصبحت المقاهى ملاذًا يمده ببعض الونس وتساعده على تزجية الوقت.
يعود للبيت الفارغ كبطل حرب متعب ولا أحد في استقباله.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق