سلمى تكتب- اليوم الأول
تناثر قلبي اليوم أمامي على الإسفلت، كحجر موسى ضربه الأسى فانفجر عيونًا، وأخذت كل عين تنتحب من ألم لا تقوى على تحمله.
انتظرت أرقبه، ينشطر ويبكي، دقائق بدت كأنها الأبدية.
وحين توقفت العيون، لملمتها بيدي وكورتها كقطعة عجين وربتت على قلبي واحتضنته ضلوعي.
أكملت طريقي دون أن أثير انتباه أحد بقميص مبلل بالأسى.
#سلمى_تكتب_٧٥يوم
تعليقات
إرسال تعليق