سلمى تكتب- اليوم التاسع
في كل مرة تضعني الحياة أمام الاحتمالات، ما يتوجب عليّ فعله في هذا؟ ما يجب أن أقوله حينذاك؟ وتتبرعم الأسئلة والسيناريوهات في عقلي، أتذكر كيلوا في برنامج القناص وهو يقول بعد سؤال يُستعصى إجابته، مانعًا ثالثهما الأحمق من الانفعال: "هل تريد أن تفسد علينا نجاحنا؟" أعرف في قرارة نفسي كيف تكون اللا إجابة على السؤال هي الإجابة، وكيف تخلق الإجابة نفسها في وقت الحدث، لا يهم كم فكرت وخططت وتلاعبت بي بنات أفكاري المتمردة، في النهاية ستنكشف الإجابة كأنما وجِدت منذ البداية. تعلمت قبول ترددي وتخبطي وخوفي، دربت نفسي على التسليم والرضا مرارًا وتكرارًا، آمنت بأن يدي الله ستتلقفني لا محالة، وما زلت أجهل الإجابة، ورغم هذا احتفل بنجاحي في استبصارها كل مرة. #سلمى_تكتب_٧٥يوم