في المرآة
كان داخلها بالفعل و ليس أمامها ، كان كيانه
هو حبيس ذاك الزجاج- المعتم من إحدى جنباته - و ليس انعكاسه .
يحاول أن يغير الصورة يتحرك جيئة و ذهاباً – أو يظن أنه يتحرك – و لكن هيهات لا يستطيع تغيرها ... هو حبيس تلك الهيئة التى لا يدرى كنهها .. أسير تلك القطعة من المادة .. لا يدري كيف ؟؟ أو ما السبيل للخروج ؟؟ لكنه أدرك أنه مقيد فيها .
هل أحسست يوماً بهذا الإحساس .. أن تصبح سجين نفسك .. أن تنظر إلى المرآة فترى شخصاً عالقاً في دوامة الحياة غريب الهيئة يطل عليك .. كما لو أنه يستنجد بك لتمد يديك بحركة سحرية و تشده من بين جنبات ذاك المكان الذي أطبق على أنفاسه لزمن لا بأس به – أو به – أن تشعر بأن عينيه الذابلتين ترسلان شعاعًا يخترق خلايا مخك و يحركها لا إرادياً لتحاول إنقاذه ؟؟
لا تظن أن بي ضرباً من الجنون .. و أننى قد تركت كل ما قد يشغل الفكر وألهيت نفسي عن التفكير في عظام الأمور بالاهتمام بسفاسفها .. بل لدي شعور يقيني بأنى لست وحدى في هذا الإحساس ..
كم من نفــوس لم تأسر الدنيا روحــها .. و لكن أصبحت أرواحها سجنها الأبدي ..
كم من قلوب ملأتها الأحلام والخيالات القزحيــة .. و لكن شمس الفرح أبت أن تلتقي بقطرات المطر التي ساقتها عواصف الفكر .
ترى ما السبيل إلى الخلاص من جنبات تلك الصورة الوهمية المتحجرة .. كيف الخروج بها إلى حيث دنيــا الأمل ؟؟؟
السبيل هو أن تتعلم السحــر .. نعم السحــــــر
تتعلم كيف تخلق من السيقــان الذابلة وروداً مزدهرة .. أن تروي الصحاري القفار بكـــــــوب من المــــاء .. أن تغزل من فخاخ اليأس ضفائراً من الأمــل.
و عندمــا تصبح ماهراً ستعرف كيف تنقذ تلك الصــورة من أسرها .. ستجـــــــد يديك تتحدى قوانين العلم لتنفذ إليها و تجتثها من تلك الظلمات ..
أتجدنى مجنونــاً ؟؟
ربمــا ... و لكن أنت وحدك من يعرف كيف الخلاص و لا أحد ســواك
قد تفشل مراراً و مراراً قبل أن تكتشف الطريقة الصحيحة لذلك .. و لكنك ستصل عليك فقط أن تعلم .. أنه لا يوجد بائع للسعادة .. و لا خريطة للكنــز .. و لا مشعوذ يكسر اللعنات ..
هنــاك أنت .. أنت أكثــر شخص يمكنه أن يساعدك لتكســر تلك القيود الوهمية .. و تتحرر من تلك الهيئة الغريبة عليك
فابدأ دروس السحــر من الآن .
يحاول أن يغير الصورة يتحرك جيئة و ذهاباً – أو يظن أنه يتحرك – و لكن هيهات لا يستطيع تغيرها ... هو حبيس تلك الهيئة التى لا يدرى كنهها .. أسير تلك القطعة من المادة .. لا يدري كيف ؟؟ أو ما السبيل للخروج ؟؟ لكنه أدرك أنه مقيد فيها .
هل أحسست يوماً بهذا الإحساس .. أن تصبح سجين نفسك .. أن تنظر إلى المرآة فترى شخصاً عالقاً في دوامة الحياة غريب الهيئة يطل عليك .. كما لو أنه يستنجد بك لتمد يديك بحركة سحرية و تشده من بين جنبات ذاك المكان الذي أطبق على أنفاسه لزمن لا بأس به – أو به – أن تشعر بأن عينيه الذابلتين ترسلان شعاعًا يخترق خلايا مخك و يحركها لا إرادياً لتحاول إنقاذه ؟؟
لا تظن أن بي ضرباً من الجنون .. و أننى قد تركت كل ما قد يشغل الفكر وألهيت نفسي عن التفكير في عظام الأمور بالاهتمام بسفاسفها .. بل لدي شعور يقيني بأنى لست وحدى في هذا الإحساس ..
كم من نفــوس لم تأسر الدنيا روحــها .. و لكن أصبحت أرواحها سجنها الأبدي ..
كم من قلوب ملأتها الأحلام والخيالات القزحيــة .. و لكن شمس الفرح أبت أن تلتقي بقطرات المطر التي ساقتها عواصف الفكر .
ترى ما السبيل إلى الخلاص من جنبات تلك الصورة الوهمية المتحجرة .. كيف الخروج بها إلى حيث دنيــا الأمل ؟؟؟
السبيل هو أن تتعلم السحــر .. نعم السحــــــر
تتعلم كيف تخلق من السيقــان الذابلة وروداً مزدهرة .. أن تروي الصحاري القفار بكـــــــوب من المــــاء .. أن تغزل من فخاخ اليأس ضفائراً من الأمــل.
و عندمــا تصبح ماهراً ستعرف كيف تنقذ تلك الصــورة من أسرها .. ستجـــــــد يديك تتحدى قوانين العلم لتنفذ إليها و تجتثها من تلك الظلمات ..
أتجدنى مجنونــاً ؟؟
ربمــا ... و لكن أنت وحدك من يعرف كيف الخلاص و لا أحد ســواك
قد تفشل مراراً و مراراً قبل أن تكتشف الطريقة الصحيحة لذلك .. و لكنك ستصل عليك فقط أن تعلم .. أنه لا يوجد بائع للسعادة .. و لا خريطة للكنــز .. و لا مشعوذ يكسر اللعنات ..
هنــاك أنت .. أنت أكثــر شخص يمكنه أن يساعدك لتكســر تلك القيود الوهمية .. و تتحرر من تلك الهيئة الغريبة عليك
فابدأ دروس السحــر من الآن .
تعليقات
إرسال تعليق